هناك قوتان مخيفتان تتصارعان داخل أجسادنا جزيئات الأوكسجين المنحرفه التي تدعى بالمؤكسدات والقوه البوليسيه الموجود في الجسم والتي تعرف بمضادات التأكسد...المؤكسدات جزيئات تهاجم الخلايا وتدمرها...بينمامضادات التأكسد تدخل غالباً عن طريق المواد الغذائيه وهي تقوم بحماية الخلايا عن طريق صد جزيئات الأوكسجين المدمره وعندما تتفوق المؤكسدات السيئه باستمرار على مضادات التأكسد يدخل الجسم منطقة الكرب التأكسدي ويصبح في إقليم المرض العالي الخطوره.
جذور الأوكسجين الحره هي الأسوء..عندما يفقد أحدها واحداً من الكتروناته التي هي سبب استقراره الكيميائي...وينتزع الكترونه المنقوص من أي خليه سليمه ليدمرها ويحولها الى جذر حر جديد...
ويمكن لجذور الأكسجين الحره أن تهاجم الدَّناDNAفتجعلها تطفر.وهو أول خطوه في الطريق الى السرطان.
وكذلك تهاجم الأجزاء الدهنيه في أغشية الخلايا فتتأكسد بعد حرمانها من مضادات التأكسد.
تأتي المؤكسدات من فضلات تنتج عن عمليات استقلابيه كتفاعلات التنفس والتمنيع.وأكثرها يأتي من البيئه ويكون مدمراً كالإشعاع المؤين،والملوثات الهوائيه،والمواد الكيمائيه المستخدمه في الصناعه،والمبيدات الحشريه،والعقاقير ودخان السجائر.
ومضادات التأكسد التي تدافع عن خلايانا وتمنعها من التلف...موجوده في النباتات والخضار والفواكه..وحتى الآن اكتشف منها...مثل الكويرسيتين،،والليكوبين، واللوتين،والغلوتاثيون...وكذلك بعض المغذيات خصوصاً فيتامين CوفيتامينE وكاورتين بيتا والسلينيوم النادر.
د.عبد الصمد عزت الأحدب
يتبع...