بروتوكول و إجراءات السيطرة على مرض كورونا دون الحاجة إلى الحظر او الإغلاق الكامل.
بروتوكول و إجراءات السيطرة على مرض كورونا دون الحاجة إلى الحظر او الإغلاق الكامل.
مازال انتشار الفيروس في كل البلاد العربية والشرق الأوسط لم يدخل مرحلة الجائحة وبفضل الله لم تحتاج اي بلد الى حفر القبور الجماعية بعد . ولكن للأسف بداية الجائحة تلوح بلأفق في بعض الدول. حتى الآن يمكن السيطرة على المرض قبل أن يحدث الانفجار الكبير والذي قد يحدث خلال أسابيع. إجراءات بسيطة فقط تحمي الجميع بإذن الله ريثما يكون اللقاح جاهز.
١- لا داعي ابدا لحظر التجول الجزئي لوقت محدد من اليوم فذلك لا يفيد بشئ ابدا ، بل على العكس الاحتشاد وقت السماح بالتجول سيزيد من انتشار المرض .
٢- لا داعي للحظر الكامل وغلق محافظات ومدن كاملة ابدا. لذلك يجب تقسيم المدن الي مناطق وغلق هذه المناطق فقط عندما تزداد فيها نسبة الإصابة عن ٥ لكل الف شخص. لتجنب غلق مدن كاملة او محافظات وتعطيل معيشة الناس وكسب رزقهم.
٣- فرض الكمامات في كل الأماكن المغلقة والمواصلات والمحلات. وليس من الضروري فرض ارتدائها في الأماكن المفتوحة التي يتم فيها الحفاظ على التباعد الاجتماعي.
٤- عدم منع الناس من الخروج إلى الأماكن المفتوحة بشرط عدم تجمع أكثر من شخصين ممن لا يعيشون في منزل واحد او ٣ أشخاص ممن يعيشون في منزل واحد. وزيادة الإعداد المسموح بتجمعها تدريجيا في المناطق التي لا تسجل اصابات.
٥- خفض عدد موظفين الحكومة إلى اقل عدد يمكن من خلاله تسيير شؤون الناس دون تعطيل اعمالهم .
٦- الجامعات والمدارس يجب أن يتم استعمال تقنيات التعليم عن بعد فيها بقدر الإمكان وفي الحالات الضرورية يجب تطبيق قواعد التباعد لمسافة متر ونصف مع فرض الكمامة. بالنسبة للأطفال الصغار فلا يمكن فرض الكمامة عليهم لأنها قد تشكل خطورة لذلك يجب اتخاذ إجراءات أخرى بالتعاون مع اهلهم مثل مراقبة درجات الحرارة للطفل باستمرار ، ومراقبة حالته الصحيه و التواصل بشكل مستمر بين الطفل و الروضة لأنهم أيضا قد يكونو مصدر لنشر العدوى
٧- بالنسبة للمحلات التجارية يجب منع دخول أكثر من عدد محدد من الزبائن في نفس الوقت حسب مساحة المحل مع فرض الكمامة والباقي عليهم الانتظار خارج المحلات.
٨- وقف الزيارات الخاصة حتى بين الأقارب و كافة أشكال التجمعات والاحتفالات العامة والخاصة .
٩- عدم خروج اي شخص من منزله إلا للعمل او قضاء الحوائج الأساسية.
١٠- منع زيارة المرضي مهما كانت الأسباب حفاظا على حياتهم بشكل خاص.
١١ - المساجد يجب الحفاظ فيها على التباعد الاجتماعي و جلب كل شخص لسجادته الخاصة و إلا ستكون أكبر بؤرة لنشر المرض.
١٢- المطاعم يجب أن تؤمن خدمة التوصيل و الطاولات داخلها يجب أن تكون متباعدة عن بعضها مسافة متر ونصف و يفضل فصل الطاولات بحواجز حتى لو من نايلون.
١٣- العامل على الكاشير و كل موظفين الدولة يجب أن يكون أمامهم ساتر حتي لو من النايلون و به فتحة صغيرة للتعامل مع الناس.
١٣ - لاداعي لغلق الحدود و المطارات مع الدول التى تكون نسبة الإصابة فيها متشابهه مع الأخذ بعين الاعتبار التباعد الاجتماعي وقياس الحرارة كما أن توفر اختبارات PCR في المطارات او في الحدود و التي تعطي نتائج سريعة في نفس و بعد الوصول بعدة أيام سيجعل حركة الطيران آمنة بشكل جيد جدا وتعود إلى طبيعتها بسرعة.