مقدمة عن المرض و أعراضه و درجاته
مدة حضانة المرض ١٤ يوم وسطيا ٥ إلى ٦ أيام. مدة حضانة الطفرة الجديدة ديلتا اقل من ذلك
الأعراض العامة غير نوعية وتشبه أعراض باقي الفيروسات التنفسية الأخرى و قد لا تترافق حتى مع ارتفاع في الحرارة .- نسبة ٨٠% من المصابين تظهر عليهم أعراض بسيطة او متوسطة ومسار المرض يشبه الإصابة بالزكام او الانفلونزا خصوصا لدى الأطفال والشباب.
وقد تقل هذه النسبة مع المتحور ديلتا
- نسبة ١٤ إلى٢٠% في حالة الفيروس الأصلي ( وربما اكثر في المتحور ديلتا) تسوء لديهم الأعراض و تظهر لديهم أعراض ضيق التنفس مع/ او نقص اكسجة عادة بعد ٧ إلى ١٠ أيام من بداية الأعراض وربما أقل بحالة المتحور الجديد.
الأمراض الفيروسية بشكل عام كثيرا ما ترافقها نوع من نقص الاكسجة الصامت (حيث انه لا تظهر أعراض ضيق التنفس رغم أن عملية الاكسجة تكون اقل من المستوى الطبيعي).
- نسبة ٥% من الحالات تحتاج إلى عناية مشددة وتحتاج علاجات تنفسية غازية بسبب قصور التنفس. قد تزداد هذه النسب مع المتحور ديلتا.
طبعا امراض الدورة الدموية والرئة الخطيرة و كذلك امراض السكر والضغط و البدانة والتدخين تلعب دور في زيادة الخطر عند التعرض للإصابة.
معايير حاجة المريض للعناية المشددة :
استقبال المرضى بالعناية المشددة يكون محصور فقط على المرضى الذين يعانون من ضيق التنفس الحاد مع ارتفاع توتر التنفس لأكثر من 30/دقيقة وما يرافقه من نقص اكسجة.
التصوير الشعاعي يظهر وجود الارتشاحات الالتهابية بالرئة.
و عادة ما يتم في العناية المركزة النظر في الأمراض الاساسية التي يعاني منها المريض بالإضافة لمعالجة مشاكل التنفس الناتجة الاصابة.
بحالة الصدمة الانتانية و قصور وظائف الاعضاء المتعدد يحب التفكير مباشرة بحدوث عدوى بكتيرية مصاحبة للإصابة الفيروسية وأخذ ذلك بعين الاعتبار في المعالجة.
- يجب التفريق مع الاصابات التنفسية الاخرى حتى تلك النادرة .
التشخيص التفريقي يجب أن يشمل ألامراض المعدية مثل الكيسة الرئوية pneumocystis jirovecij, و الأمراض غير معدية الأخرى التى تصيب الجهاز التفسي.
- بحالات الإسهالات المراافقة لمشاكل التنفس يجب تزويد الجسم بالسوائل والشوارد بطريقة يتم فيها مراعاة وجود وذمة بالرئة بحيث لا تزيد من سوء الحالة و سوف يتم مناقشة ذلك في خطة العلا ج
كيف تعرف درجة الإصابة بالمرض:
- الإصابة البسيطة: لايرافقها إلتهاب رئة - إصابة متوسطة: يرافقها إلتهاب رئة بسي
ط- الإصابة الشديدة : يرافقها إلتهاب رئة مع حرارة ، ارتشاحات رئوية التهابية بكلا الرئتين و يترافق ذلك مع: تكرارالتنفس أكثر من ٣٠ بالدقيقة و عوز اكسجين او او SpO2 اقل من ٩٠ % في ظروف هواء الغرفة
- الاصابة الخطيرة : تترافق مع قصور تنفس حاد (ARDS) ,فرط في الالتهاب ، أعراض إنتان Sepsis, او صدمة انتانية septic shock مع قصور في وظائف عدة أعضاء.
يبدأ المرض غالبا بالأعراض التالية:حمى، سعال،ضيق تنفس، وجع حلق، تعب ،فقدان الشم أيضا بدون إلتهاب الانف
الأعراض الأخرى الممكنة:
الام الرأس ، إلتهاب انف واذن وسطى، غثيان تقيؤ ،وجع بطن و اسهال، إلتهاب ملتحمة، طفح جلدي بعدة اشكال ، تضخم عقد لمفاوية، اعراض عصبية ونفسية، دوخة، قلة تركيز، تساقط شعر كثيف، شم روائح غير موجودة او على غير حقيقتها، سكري من نوع خاص، اعراض مشابهه للتصلب اللويحي وبعض الدراسات القليلة اشارت الى اجهاضات نتيجة اصابة المشيمة.
الأعراض الحادة للمرض: يكون الخطر عندما ينتج عن الاصابة -قصور الرئة الحاد (ARDS )- العدوى البكتيرية الثانوية - الصدمة الانتانية.
الاعراض المزمنة :
وتكون على شكل امتداد للاعراض الحادة وتستمر اكثر من ثلاثة اسابيع مثل:
الام العضلات، فقدان الشم والتذوق، ضيق التنفس. اسهال مزمن . دوخة. أعراض نفسية و قلة تركيز ونسيان وغيرها من الاعراض .
مع المتحور ديلتا اغلب الاصابات تظهر على شكل رشح او تحسس قبل تطورها .
يعاني المريض آلام في الحلق والبلعوم .سيلان انفي . اسهلات احيانا .
طبعا تختلف الأعراض من شخص لآخر و فقدان الشم والتذوق يكون بنسبة اقل
عندما يكون الجهاز المناعي ضعيف تزداد فرصة البكتريا للنفوذ في الأغشية المخاطية و تسبب زيادة الاضرار .
بعض الحماية والدعم يقدمها لقاح المكورات الرئوية لدى الأشخاص الذين يتجاوزون الستين او الاشخاص الأكثر عرضة للإصابة.
وفي في حالة حدوث إلتهاب الرئة نتيجة المكورات الرئوية يصبح إعطاء المضادات الحيوية عبر الدم أمر ضروري حتما.
بعض المضاعفات للفيروس مثل قصور الكلى الحاد، تضرر عضلة القلب يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار
تحذير هام جدا:⛔
الخثرات والصمات الخثرية قد تظهر بأي مسار و اي توقيت للمرض كذلك بين الشباب اللذين لا يعانون من أمراض سابقة يجب مراقبة ارتفاع D-Dimere الارتفاع الشديد قد يدل على حدوث هذه الخثرات وهي السبب المهم لارتفاع نسبة الوفيات.
التنبؤ بتطور مسار المرض :
عوامل الخطر تزداد لدى كبار السن والذكور وبعض العوامل قد تنبئ بأن المرض قد يتطور وتزداد شدته مثل:
- زيادة واستمرار عسر تنفس ، استمرار ارتفاع الحرارة- نقص لمفاويات الشديد- ارتفاع CRP, D-Dimer,LDH,Troponin
- الحرارة لا تنخفض حتى عند إعطاء خافضات الحرارة Antipyretica
ملاحظة
بحالة العزل و تواجد المريض في الرعاية الخاصة يجب حتما مراقبة المريض بعد ٧ ال ١٠ أيام لمراقبة وجود تحسن او استمرار تطور المرض،خاصة بحالة استمرار الحمى وضيق التنفس.
في حالة استمرار الأعراض يجب الاخذ بعين الاعتبار وجود أسباب أخرى للمرض مثل الامراض المعدية او الامراض غير معدية الاخرى وإجراء الفحوصات اللازمة للكشف عنها.
للدكتورعروة محمدهاني الملي
التنسيق والنشر :نسرين البارودي
الاكاديمية الألمانية العالمية للطب والأبحاث