د. عروه محمدهاني الملي
دور الفيتامينات والمكملات الغذائية في علاج مرض التصلب اللويحي
يمكن استكمال العلاج الكلاسيكي لمرض التصلب المتعدد بشكل فعال بواسطة المكملات الغذائية. قبل كل شيء ، تلعب التأثيرات المضادة للالتهابات للعديد من الفيتامينات والمعادن والمواد النباتية دورًا مهمًا في العلاج .
الهدف الأساسي للعلاج الداعم هذا هو حماية الميلين من التأثير المدمر الناتج عن الخلايا المناعية:
اولا. مضادات الأكسدة :
مضادات الأكسدة مثل فيتامين E والسيلينيوم والزنك تحمي الميلين كيف تعمل مضادات الأكسدة؟؟ في مرضى التصلب اللويحي ، يبدو أن التوازن بين جذور الأكسجين الحرة ومضادات الأكسدة التي تزيل تأثيرها السام مضطربًا. تشير نتائج دراسة أولية إلى أن مرضى التصلب المتعدد على وجه الخصوص يعانون من نقص في مضادات الأكسدة التي تذوب في الدهون ، مثل( Vitamine E وبيتا كاروتين والإنزيم المساعد coenzym Q10 ) يعتقد الخبراء أن الإجهاد التأكسدي المتزايد أثناء الهجوم الحاد يؤدي أيضًا إلى تدمير الميلين والاستجابة الالتهابية. كما أن الزنك بصرف النظر عن وظيفته كمضاد للأكسدة ، فإنه لا غنى عنه أيضًا للجهاز العصبي ،فهو يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على الميلين.
يمكن أن يؤدي تناول مضادات الأكسدة إلى تقليل الإجهاد التأكسدي وبالتالي إبطاء مسار المرض. تؤكد الأدلة من دراسة أولية هذا الافتراض: مرضى التصلب العصبي المتعدد الذين عولجوا بمزيج من مضادات الأكسدة المختلفة (Vitamin E, Vitamin C, Selen, N-Acetylcystein , Beta-Carotin) بالإضافة إلى مواد أخرى تحمي الأعصاب (Alpha-Liponsäure) يعانوا من عدد أقل بكثير من الانتكاسات. كما أنهم يحتاجون إلى كمية أقل من الكورتيزون ولديهم حالة أكسدة أفضل.
فيتامين E : تشير نتائج دراسة صغيرة موثوقة أن فيتامين E جنبًا إلى جنب مع أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تنظم الالتهاب وفيتامين A يمكن أن تقلل من معدل الانتكاس للنوبة وتبطئ من تطور المرض.
في هذه الدراسة ثبت دور هذه العناصر مع بعضها وليس كل واحد على حدا . في دراسة أولية صغيرة أخرى ، قلل تناول فيتامين (E) أيضًا من الإجهاد التأكسدي لدى مرضى التصلب المتعدد.
السيلينيوم: أظهرت دراسة أولية أن تناول السيلينيوم مع فيتامين C وفيتامين E يقلل من الإجهاد التأكسدي لدى مرضى التصلب
ثانيا. فيتامين د : يتحكم Vitamine D في التفاعلات الالتهابية في الجسم. كما له تأثير منظم على جهاز المناعة .
ثالثا . أحماض أوميجا 3 الدهنية : تعمل omiga 3 كبح الالتهاب حيث انها تعمل على منع تكوين المواد التي تساعد الخلايا الالتهابية على الوصول إلى الدماغ. كما أن لها تأثيرًا مضادًا للأكسدة وهي عنصر مهم للحفاظ على الميلين.
رابعا .فيتامينات B : تدعم وظيفة العصب وتعمل على الحفاظ على الميلين. كما هي مهمة لعمل الجهاز العصبي ، ولها تأثيرات مضادة للالتهابات وتساهم في انخفاض مستويات الهوموسيستين. (الهموسيستين له تأثير التهابي وربما يساهم في تطور التصلب المتعدد)
خامسا .Q10. Coenzym و L-carnitine : يخفف من أعراض التعب .كما يعمل الإنزيم المساعد Q10 و L-carnitine على تحسين التمثيل الغذائي للطاقة في الميتوكوندريا ، ويقاوم الإجهاد التأكسدي و الالتهابات
سادسا. حمض ألفا ليبويك (Alpha-Liponsäure) يخفف من الالتهاب ويحمي وظيفة الأعصاب.
سادسا. المغنيسيوم Mg يريح العضلات المتشنجة ويساعد في إنتاج الطاقة سابقا. البروبيوتيك (Probiotika) يحمي الدماغ من السموم الموجودة في الأمعاء.وتضمن صحة الجراثيم المعوية. هذا يمكن أن ينظم جهاز المناعة.
هذه المواد يجب أن تؤخذ بجرعة محددة سنرفقها لكم وتحت اشراف طبيب حصرا . فمثلا اوميغا ثري بحالة اخذ مميعات دم لها دور مقوي لمميعات الدم و الجرعات العالية من الزنك لها دور سلبي وهكذا. لذلك الإشراف الطبي لاغنى عنه
الاكاديمية الالمانية العالمية للطب والابحاث
تنسيق:نسرين البارودي