يقول الدكتور وليم لاندز،وهوباحث رائدحول زيوت السمك وأستاذ سابق لمادة الكيمياء الحيويه في جامعة إيلينوي في شيكاغو ،مامعناه: بما أن الطعام يتألف من مزائج أحماض دهنيه،اأوميغا6واأوميغا3يصبح واضحاًأن هذين الحمضين الدسمين يعطيان توجيهات متناقضه الى الخلايا تعتمد على نسبتيهما في النظام الغذائي وبالتالي في الخلايا.وسيادة أحدهما على الآخر سواءً لجهة الصحه أوالمرض -تعتمدأيضاً على نسبتهما في النظام الغذائي وبالتالي في الخلايا.فإذا غُمِرَت بالأحماض الدهنيه اأوميغا-6،فإن زيادة المؤونه الناتجه من البروستغلندينات المفرطه النشاط تميل إلى الجريان مسعوره،مولِّدةً المرض وإداكان لدى أحدناكميه كافيه من الأحماض الدهنيه اأوميغاـ3فإنها يمكن أن تكبح إفراغ الأيكوزانويدات التي تسبب المرض.معارك ضاريه بين زيوت السمك وزيت الذره الرهانات عاليه على المستوى الخلوي.وبإختصار،كما يقول الدكتور لاندز،إن خلايا الجسم ساحة معركه تتنافس فيها الأحماض الدهنيه اأوميغا-3 واأوميغا -6 على السياده.والرابح يومياً هوالذي يحدد حالة الصحه والحق يقال إن معظم الأمريكيين وسكان الأقطار الأخرى الغربيه يتعرضون لهزائم مستمره،فالنظام الغذائي هناك يحتوي على كثير جداً من زيوت اأوميغاـ6 وقليل جداً من زيوت اأوميغاـ3 ويقول الدكتور لاندز إنهم يتناولون أحماض اأوميغاـ6 البريه أكثر من أحماض اأوميغاـ3 البحريه ب10-15مره...نسبةً مرعبه!. وعلى العكس يتناول سكان الأسكيمو،الذين يعرف عنهم تدني معدلات الأمراض المزمنه بينهم،حيث أن اأوميغا ـ3 أكثر من اأوميغاـ6بثلاث مرات بالدرجه الأولى إنهم يتناولون الأغذيه البحريه بكثره،ونجد البرهان في هذه المشكله في أنسجة الأمريكيين،ففي دراسات حديثه اكتشف فيليس باوين الأستاذالمساعد في إدارة الغذاء والقوتيات الطبيه في جامعة إيلينوي،أن أحماض اأوميغاـ6تتضمن 80%أحماضاً دهنيه غير مشبعه تدور في أغشية الخلايا عندالأمريكيين،وبالمقارنه كانت مستويات اأوميغاـ6أقرب إلى 65%عند الفرنسيين،و50% عند اليابانيين،و22%عند الأسكيمو غرينلاند.تقلق زيادات اأوميغاـ6الخبراء من أمثال البروفسور إميرتيوس ألكسندرليف من المدرسه الطبيه في جامعة هارفارد فيقول إنه عندما تطورت أجسامنا قبل آماد مضت كانت تتغذى بكميات كبيره من أحماض اأوميغاـ3 ولم تتغذفي الواقع بأحماض اأوميغاـ6...واليوم ومع إبتكار الزيوت النباتيه المصنعه،إنقلب المعدل رأساً على عقب في كثير من الثقافات،فبات النظام الغذائي المعوز للسمك بسبب جوع خلاياناللزيت البحري ويثقلها بدسم اللحم والزيوت المصنعه مثل المازولا على خلايانا ويظن أن عدم التوازن النسبي الحديث في الأحماض الدهنيه يسلِّم الخلايا إلى خلل وظيفي رئيسي مما يسرع الوبائيه المرضيه الحاليه للأمراض الشائعه،كالداء القلبي والسرطان والداء السكري والتهاب المفاصل ويرى الدكتور ليف أن الأجسام الإنسانيه تحتاج إلى جرعه دنيا من زيت السمك وقد تكون وبئية الداء القلبي والسرطان بيننا نتيجة للعوز الإنساني لزيت السمك وهي حاله جسميه نفشل في تمييزها كما يقول الدكتور إيفان كاميرون معهد لينوي بولنغ للعلم والطب في كاليفورنيا.بتبع....
د. عبد الصمد عزت الأحدب #الأكاديمية_الألمانية_العالمية_للطب_والأبحاث