ترجمة ملخص البحث باللغة العربية:
عنوان البحث:
الارتباط الوظيفي بين نقص المايلين واضطراب طيف التوحد
(دراسة تحليلية مطبقة على أطفال التوحد وفق منهج الاستدلال الإحصائي)
الباحث:
المهندس أحمد قره جولي
الملخص (Abstract):
الهدف (Objective):
ينبثق الهدف من هذا البحث في دراسة ثلاث نقاط (موضوع البحث الرئيسي وموضوعين فرعيين ذواتي صلة):
1- الارتباط الوظيفي بين نقص المايلين واضطراب طيف التوحد عند الأطفال.
2- العلاقة بين ترددات موجات غاما (Gamma) الصادرة عن الدماغ واضطراب طيف التوحد عند الأطفال أثناء الراحة والاسترخاء، في حالة استخدام أجهزة تخطيط الدماغ الكهربائي (EEG).
3- تحديد أهم وأقوى عَرَض من عشرة أعراض يتميز بها الطفل المتوحد، وذلك وفق مقياس معدل التوحد للطفولة (مقياس كارز: CARS-2-ST).
الطريقة (Method):
تم اختيار عينة مقصودة من الأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد في المنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة (آمال) والهيئة العامة لمشفى الأطفال في دمشق، بحيث تم اختيارهم بشكل منتظم، وفق حجم عينة يساوي مائة طفل من الذكور والإناث (n = 100).
النتائج (Results):
خلصت نتائج البحث إلى ما يلي:
1- لا يوجد ارتباط قوي أو متوسط بين أعراض نقص المايلين واضطراب طيف التوحد، وإنما ثمّة ارتباط ضعيف بين بعض أعراض نقص المايلين واضطراب طيف التوحد.
أي: يمكن الاستنتاج بأن نقص المايلين ليس هو السبب الرئيسي في حدوث اضطراب طيف التوحد عند الأطفال كما تفترض بعض مراكز الأبحاث التطبيقية، وإنما يمكن أن يكون أحد الأسباب.
بعد الأخذ في عين الاعتبار نتائج الفحص السريرية وليست السلوكية المعرفية، اعتماداً على نتائج التصوير المقطعي بالرنين المغناطيسي (MRT) أو تخطيط الدماغ الكهربائي (EEG) أو دراسة التوصيل العصبي (NCS).
2- هنالك زيادة ملحوظة في ترددات موجات غاما (Gamma) الصادرة عن الدماغ، أثناء الراحة والاسترخاء عند أطفال اضطراب طيف التوحد، ضمن المجال الترددي:
FGamma = (31 – 120) Hz.
وذلك في أجهزة تخطيط الدماغ الكهربائي (EEG)، التي تستخدم المبدلات التمثيلية الرقمية (ADC) ذات النمط SAR (Successive Approximation Register) في الدارات الالكترونية الحديثة.
شريطة أن تستخدم معدل أخذ عينات بقيم كبيرة نسبياً:
(Sampling Rate > 16 KHz).
مع التركيز على الدور المهم لمعادلة (بواسون) التفاضلية الجزئية، عندما تكون هنالك صعوبة في إيجاد حدود التكامل الحجمي في تحديد الكمونات السطحية للموجات الدماغية المقتبسة.
3- تم دراسة أهم عشرة أعراض لاضطراب طيف التوحد عند الأطفال وهي: (الحركات النمطية – تقليد الحركات – استخدام الأشياء – الاستجابة السمعية – الاستجابة البصرية – التواصل البصري – الابتسامة الاجتماعية – التفاعل الاجتماعي – اللغة والتفكير – استجابة المناداة للاسم).
وتبيّن إن أهم عَرَض من هذه الأعراض والأقوى ارتباطاً بمقياس كارز هو التفاعل الاجتماعي
(Social Reaction).
الخلاصة (Conclusion):
كانت عينة البحث متجانسةً إلى حد كبير في العمر والأعراض السريرية ومقياس كارز.
وتم التوصل إلى النتيجة الأساسية في هذا البحث وهي: وجود ارتباط طردي ضعيف بين البعض من عوامل نقص المايلين (وليس الكل) واضطراب طيف التوحد.
أي أن: نقص المايلين ليس هو المسبب الرئيسي في حدوث اضطراب طيف التوحد عند الأطفال، وإنما قد يكون عاملاً من عوامل الخطورة الأخرى المسببة، كالعوامل الجينية أو الاضطرابات الوراثية أو الالتهابات الفيروسية.... .
مع التوصل إلى بقية الاستنتاجات الأخرى ذوات الصلة، ضمن التقييم الإحصائي للمتغيرات الفيزيولوجية العصبية أو السلوكية المعرفية.
الكلمات المفتاحية (Keywords):
اضطراب طيف التوحد، المايلين، مقياس كارز، تخطيط الدماغ الكهربائي.
تقييم الأساتذة الأطباء في جامعة دمشق ومشفى الأطفال :